أعلنت وزارة الداخلية المصرية بعد ظهر الأربعاء 3 يوليو/تموز أنها "ستتصدى بحسم" مع الجيش لأية أعمال عنف في البلاد. وقالت الوزارة في بيان موجه الى الشعب المصري: "نؤكد بكل عزم وإصرار وقوف أبنائكم من رجال الشرطة الأوفياء إلى جانبكم لحمايتكم"، مشددة على "مواصلة تنفيذ كافة المهام الأمنية المكلفين بها وتحمل مسؤولياتنا لحماية أبناء الوطن الغالي، والتصدي الحاسم لكافة صور الخروج عن السلمية أو انتهاج العنف مهما كانت التحديات ومهما كلفنا ذلك من تضحيات، جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة"