كتب البرادعي في 27 يناير: لا حوار دون تحمل الرئيس مسئوليته عن الأحداث الدامية ودون حكومة إنقاذ ودون لجنة متوازنة لتعديل الدستور.
السؤال هنا: هل استجاب الرئيس لطلبات البرادعي؟ لا. إذن لماذا يدعو البرادعي اليوم إلى حوار على الرغم من أن مرسي ضرب بطلباته عرض الحائط؟
بدأ البرادعي يفقد الأمل من إمكانية التصعيد في الشارع بل ويشعر أن وتيرة العنف ستنخفض حدتها بمرور الأيام. الرجل كذلك يرصد تناميًا في شعبية مرسي في الشارع فطول مدة أحداث العنف جعل المواطن البسيط يرجو العمى ولا يرى حمدين أو البرادعي بل أن الأخير يعلم جيدًا أن أصوات شعبية متزايدة تطالب مرسي بأن يكون ديكتاتورا ويقمع.
الحل: أن يستغل البرادعي ما توصل إليه من مكاسب قليلة في حوار يمكِّنه من افتعال مشكلة جديدة لإثارة الشارع من جديد.
بقلم- حسام عبدالعزيز