الحادثة 1 :
حزب الاخوان المسلمين يقوم برعاية حفل تقدمه مغنية مشهورة بالعري و الأغاني الشهوانية ..
رد الفعل : تبرير شباب الاخوان بطريقة عنيفة فيها عدوانية أن الحزب لم يكن يعلم و هذا أمر لا يُتصور أصلاً و أن كل الاخوان رحلوا عندما فوجئوا بظهور هذه السافلة ..
ما بعد رد الفعل : فيديو يظهر لحلمي الجزار واقفاً و خلفه العرايا يتحدث عن الطمئنة التي يقدمها الاخوان للمجتمع السياحي و أمامه هذه المغنية الشهوانية ..
بهذا تنتفي علة التبرير و تظهر الكارثة ..
تعليق : كيف يُرجي يوماً أن يرجم هؤلاء زانية ؟!
الحادثة 2 :
المتحدث الرسمي باسم حزب الدعوة السلفية في برنامج لعمرو أديب - أحد أشهر و أشد أعداء الاسلام في مصر - يقوم باختيار حجة أكثر أعضاء جبهة انقاذ مصر بلاهة (حمدين صباحي) ليبرر سبب ثورة الأحزاب المخالفة على مرسي : أخونة الدولة !
نادر يتألق مرة أخرى مع عمرو أديب بعد ضحكته الجذلة المشهورة معه على الهاتف مساء خروج حازم من الانتخابات مردداً بفرحة : أليس هذا أفضل لمصر ؟!
رد الفعل : على غير تكتيك أتباع جماعة الاخوان ، يميل كثير من أتباع الدعوة السلفية الى الهجوم و التسفيه فوراً ، وقليل من يبرر ، فكل من تحدث عن حزب النور مهاجماً تم اتهامه بكل التهم المعتادة ..
ما بعد رد الفعل : نكتشف أن هذا التصريح كان تمهيد لما هو أكبر : بدء الحوار مع جبهة انقاذ مصر العلمانية بل و ما يشبه الاتحاد في الطلبات حتى في طلب تعديل الدستور !
قمة البراءة ! قمة البراءة !
ولا برئ في ساحة مصر السياسية !
تعليق: كيف يُرجى يوماً أن يفصل هؤلاء رأس من يقاتل الاسلام و أهله علانية ؟!
الحادثة 3 :
أخطاء الاخوان والدعوة تكررت بصورة غريبة هذا الأسبوع المضطرب بينما البلد مشتعلة ، لكن صفحات محبي حازم تشن هجمة شرسة على كلا الحزبين بالأعلى بمجرد ظهور أي خبر حتى لو لم يتثبت منه ، هناك حالة انتظار و تربص لأي خبر كي يتم تشويه الفريقين الآخرين بطريقة فيها بعض السادية أحيان كثيرة .
رد الفعل : يميل هجوم محبي حازم على الفرق كلها الى الاتهام بالحماقة السياسية و التنازل و عدم ثبات الآخرين في المواقف الكبرى و التحالف مع العسكر و الرضوخ للهيمنة الأمريكية .
ما بعد رد الفعل : الهجوم مستمر ، أخطاء الاخوان و الدعوة مستمرة بلا توقف .. لا يوجد رادع عن التصيد الشرس هذه المرة كأن الفرصة الكبرى قد جاءت !
تعليق : الفريق المنتسب لحازم ينشر على صفحاته كلام يفهم منه تجاوز الايدلولوجيات و التخبط في التعريف ، فما معنى (من كل الأطياف نطالب بالشريعة) ؟ الهجوم مستمر على الاسلاميين المعتادين و على العلمانيين ، فمن هم (كل الأطياف) هؤلاء ؟!
و ما قصة التلميع الغريب للشيخ الأسير دون أن نفهم السبب !
كيف يرجى من هؤلاء أن يقودوا يوماً (دعوة) اسلامية شعبية أو (حزب اسلامي سياسي) يجمع المسلمين و لا يفرقهم ؟ كيف يرجى منهم توحيد المسلمين ؟
تعليق عام : في ظل عدم وجود خطر حقيقي كارثي مثل أيام الاتحادية ، فالتيار الاسلامي يبدو كأنه يتشاجر في صورة راقصة على صوت غناء أعضاء جبهة الانقاذ و حركات دوللي شاهين الشهوانية في حانة الديمقراطية السعيدة ..
والله فوق الجميع شاهد و خبير ..
بقلم - عمرو عبدالعزيز