ما يعرفه الجميع ويحبون أن يتجاهلونه.
1. الشعب كسر الشرطة في يناير لأنها واجهته في الشوارع بالقمع والرصاص.. اليوم كانت الشرطة تحمي المنشآت العامة فقط ولم تتعرض لأحد والبلطجية هم من ذهبوا إليها.
2. الميليشيات ظهرت واضحة منذ الأمس في أتباع الكنيسة وحمدين والبرادعي ونظام مبارك.. ولم تظهر للإخوان ميليشيات ولا حتى في الدفاع عن مقراتهم التي تحرق لمرة أخرى، وأحيانا تحت سمع وبصر مدير الأمن (كما في البحيرة)
3. ميدان التحرير طوال أيام الثورة كان يقيم الصلاة ويحمي النساء.. اليوم لم تصل صلاة وانتهكت النساء حتى نصحت منصتهم النساء بالعودة للبيوت.. فارق جوهري وكاشف!
4. مرسي ليس مبارك.. حقيقة علمية لا يراها العميان، رئيس منتخب لم يتهم بفساد ولم يصدر عنه أي استبداد، بل بالعكس هو يضرب المثل في الصبر أو في الضعف!
5. مرسي كلما حاول الإصلاح قالوا "الاعتداء على المؤسسات.. أخونة الدولة.." وإذا اعتمد سبيل التدرج والبطء قالوا: أين التطهير.. لا نشعر بالتغيير!!
6. من يقودون الإعلام هم رجال مبارك (أموالا) ومنافقيه (قولا وكتابة).. ويتبعهم الأغبياء الذين يعرفون ولكن لا يعقلون.
7. الإعلام والقضاء هما مرآة المجتمع وتعكس ميزان قوته الحقيقي.. انظر كيف يتكلم الإعلام عن عبد الفتاح السيسي مقارنة بكلامه عن الرئيس المنتخب! وانظر كيف يعمل القضاء ضد الرئيس المنتخب وقد كان منديلا في يد حسني مبارك!
8. رجال مبارك أصبحوا "ثوار.. أحرار.. هنكمل المشوار".. حتى تهاني الجبالي!.. والأغبياء يعرفون ولكن لا يعقلون.
9. أفنى الإسلاميون عشرات الآلاف من الساعات لتوضيح صورتهم، ظنوا أنهم يخاطبون من قد يكون الأمر ملتبسا عليه أو على جهل، لم يعد مجديا استمرار هذه اللغة بعد أن اتضح أننا أمام دار الندوة وكبار مجرميها ممن يعرفون الحق وينكرونه على علم وبوعي.
10. لم يعد كل الكلام مجديا..
إنا نتوق لألسن بُكْم على أيد فِصَاح
أو كما قيل:
إنا إذا وُضِع السلاح بوجهنا ضج السلاح
وإذا تلعثمت الشفاه تكلمت منا الجراح
يا دربنا يا معبر الأبطال يا درب الفلاح
الليل ولى.. لن يعود.. وجاء دورك يا صباح
م ن ق و ل