قطع الآلاف من أهالي مدينة القصاصين غرب الإسماعيلية طريق (الإسماعيلية – الزقازيق) الزراعي، و منعوا حركة المرور على السكك الحديد بالمدينة، اعتراضاً على مصرع مواطن وإصابة خمسة في حادث إطلاق نار عشوائي من مجهولين على مقهى.
انتقل اللواء محمد عيد، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، واللواء محمد العناني مساعده للأمن العام، والعميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث، على رأس قوة لاحتواء غضب الأهالي، وإعادة فتح الطريق، ومسار السكك الحديدية.
ولم يتم التوصل لحل بشأن الأزمة مع الأهالي حتى الآن، فيما باشر فريق من ضباط المباحث إجراء التحريات حول الواقعة.
وتبين أن السبب هو اعتراض الأهالي على عدم ضبط الجناة في حادث إطلاق النار على إحدى المقاهي بوسط المدينة، والذي أسفر عن مقتل مهندس، (شقيق صاحب المقهى)، وإصابة 5 مواطنين آخرين من رواد المقهى بإصابات متباينة، بأعيرة نارية، وتم نقلهم لمستشفى جامعة قناة السويس، ونقل 3 منهم لمستشفيات أخرى بالزقازيق لخطورة حالاتهم.
وتبين من التحريات أن الحادث سببه الرد الانتقامي على تعرض شاب للضرب بالمدينة عندما سعى لشراء خبز من ربة منزل تخبز لدارها، ورفضت كونها لا تبيع فما كان منه إلا أن سبها وصفعها، وهو ما دعا بعض شباب المنطقة الذين شهدوا الواقعة إلى ضربه فتوعدهم، وبعدها بنحو ساعة عاد برفقة المسلحين المجهولين، وارتكبوا الواقعة التي أسفرت عن مقتل، سيد محمد النجار، (مهندس كهرباء)، (45 سنة)، وإصابة 5 آخرين.
ووفق مصادر بالشرطة فقد تم تحديد 3 شخصيات من الجناة، وجاري ملاحقتهم.
و الرابطة ما بين محافظات القناة الإسماعيلية و بورسعيد و السويس و محافظات شرق ووسط الدلتا و العاصمة وذلك إثر جريمة بشعة شهدتها المدينة في ساعة متأخرة من مساء أمس حيث استهدف مجهولون عشوائياً مقهى