الرئيس يعلن استعداده لدعوة «الإنقاذ» شخصيا.

الرئيس يعلن استعداده لدعوة «الإنقاذ» شخصيا..ولجنة لدراسة تعديل ملزم للدستور

انتهت منذ دقائق أولى جلسات الحوار الوطني الجديد، الذي ترأسه الرئيس محمد مرسي، وحضره رؤساء 8 أحزاب، حيث ذكرت مصادر حضرت الاجتماع لـ"الشروق"، مساء اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق على اجتماع هيئة الحوار الوطني الجديد الأسبوع المقبل، وانتهاء عمل لجنة الحوار الوطني السابقة برئاسة المستشار محمود مكي، وإصدار بيان بتفاصيل ما تم الاتفاق عليه اليوم في بيان من رئاسة الجمهورية، صباح غد الثلاثاء.



وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق على تشكيل 4 لجان داخلية من الحوار، واحدة للشئون السياسية، وأخرى للاقتصادية، وثالثة للإعلام، ورابعة للمتابعة الميدانية وشئون الأمن، وكذلك لجنة قانونية سياسية مشتركة من 10 أعضاء، 5 قانونيين ودستوريين و5 شخصيات سياسية، وذلك لدراسة وثيقة المواد الخلافية في الدستور الجديد.



وقال حاتم عزام، رئيس حزب الحضارة، في تصريحات خاصة لـ"الشروق" إن الرئيس محمد مرسي جدد دعوته للقوى السياسية في جبهة الإنقاذ الوطني لحضور الاجتماع القادم، وأنه قال للمشاركين في الحوار إنه على استعداد للتواصل مع جميع قيادات الجبهة شخصياً لتجديد دعوتهم للحضور.



وأضاف عزام أن الحاضرين اتفقوا على وضع ضوابط معينة وضمانات صارمة تلزم جميع الأحزاب الموقعة على وثيقة المواد الخلافية بتنفيذها وعرضها على البرلمان القادم دون تعديل، وأن الرئيس مرسي تحدث عن رعايته الشخصية لهذه الوثيقة حتى إنجاحها، وأنه لن يسمح بفشل هذه المبادرة.



وأكد عزام أن الحاضرين اتفقوا أن يختاروا 3 قانونيين و3 شخصيات سياسية في اللجنة القانونية السياسية المشتركة لإدارة مبادرة وثيقة المواد الخلافية، على أن يتركوا لقوى جبهة الإنقاذ مقعدين قانونيين ومقعدين سياسيين، يقترحان من يشغلها فور اشتراكهم في الحوار الوطني، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق على أي أسماء حتى الآن.