رصد حزب #النور| آراء |الشيخ شعبان درويش نائب رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية و عضو مجلس الشيوخ بحزب النور يكنب : (( لو كنت مكان الرئيس ))
(1) لصارحت الشعب بشفافية عن حقيقة الأحداث الأخيرة ومن ورائها من المحرضين والممولين والفاعلين وهم جميعا ً معروفون للأجهزة المختصة في الدوله من مخابرات عامة وأمن عام وجهاز الأمن الوطني ...لأن إجهاض أي خطر أو مؤامرة هو كشفها, وهذا حق أصيل للشعب المصري صاحب السلطة ومصدر الشرعية .
(2) لطلبت علانية رأي الشعب المصري بكل فئاته عن رأيه في أحداث العنف وجرائم القتل والتخريب لممتلكاته العامة والخاصة , وكذلك عما يجب اتخاذه من إجراءات لحماية الثورة والدولة والشعب وذلك بأي وسيلة تعبير ممكنه وهذا نوع من الديمقراطية والمشاركة المباشرة في صنع القرار لكونه مصدر السلطة.
(3) لاشترطت في دعوتي للحوار مع الأحزاب والتيارات السياسيه عدم وضعها شروطا ً مسبقة بل أنا الذي أشترط ضرورة إعلانها إدانة صريحة لأحداث العنف والقتل والتخريب أولا ً, لأنه لا يصح أبدا ً لرئيس شرعي منتخب أن يتحاور مع من يوفر غطاءً سياسيا ً
للإجرام المنظم ولا أن يضع يده باسم الشعب مع أيدي ملطخة بذالك.
(4) لجعلت دعوتي للحوار مفتوحة لكل الأحزاب والتيارات دون تسمية أو تحديد... حتي لايكون قصرها علي من ذكرهم بيان الرئاسة إقصاءً للأخرين.
(5) أما وقد سميت فالواجب مراعاة أحزاب أخري معروفة..وشخصيات أخري فأدعها... فليس منطقيا ً دعوة حمدين صباحي علي أنه شخصية عامة , وأتجاهل شخصية وطنية بحجم
الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل.
(6) لقمت أنا برعاية الحوار والإشراف عليه باعتباري رئيسا ً لكل المتحاورين, ولا أجعل نفسي طرفا ً في الحوار حتي أفوت الفرصة علي راغبي المزايده علي مؤسسة الرئاسة , وحتي يتكافأ الحوار فعليا ً بين الفرقاء المتحاوريين وأكون انا الحكم النزيه بينهم.
(7) لجعلت كلمة افتتاحي لجلسة الحوار أن يراعي المتحاورون جميعا ً الثوابت الشرعية التي أفرزتها الإرادة الشعبية لأن الحضور لا يمثلون الشعب كله .
وهي شرعية الدستور مهما كان اختلاف البعض علي بعض مواده, وكذالك شرعية مجلس الشوري الذي أقرته وصححت وضعه الإرادة الشعبية عبر صندوق الأستفتاء, وكذلك آلية تعديل الدستور بالطريقة التي رسمها الدستور نفسه. والأخيرة وهي المهمة أن آلية التغيير الوحيدة هي التي أقرها الدستور وهي حقيقة الديمقراطية وجوهرها وهي فقط التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الإنتخاب .
(
لجعت الحوار علني حتي يتابع الشعب بنفسه ويكون هو الحكم.
م.ر